أشار نقيب السائقين العموميين في الشمال، شادي السيد، بعد لقائه والنقيبين عمر دلال وأحمد المرسلي، وزير الداخليّة والبلديّات بسام مولوي في مكتبه في الوزارة، إلى أنّ "الوفد حمل قضايا عمّال بلديّتَي طرابلس والميناء، إضافةً إلى مشاكل قطاع النقل والسائقين العموميين وسائقي الباصات والميني فان، إلى جانب أزمة عمّال "لافاجيت" ومصير عمّال المعاينة الميكانيكية والعديد من القضايا الّتي تهمّ مدن الفيحاء".
ولفت إلى "أنّنا قد لمسنا من المولوي كلّ الاهتمام، لا بل تقدّم علينا في حرصه وإلمامه بمختلف الملفّات، ووجدنا لديه الرغبة الإضافيّة بمعرفة كلّ التفاصيل والإشكالات، رغبةً منه بمعالجة ما يمكن معالجته"، مشدّدًا على أنّ "كلّ قضايا طرابلس وسائر المدن اللبنانيّة أساسيّة بالنسبة إليه، ولو مال بمحبّته وحرصه لصالح طرابلس".
وأوضح السيد "أنّنا استحضرنا بالطبع مشاكل السائقين عامّةً، وما حمّلنا إيّاه سائقو الباصات في موضوع نقل الملكيّة في مصلحة تسجيل السيّارات، وكنّا طرحنا بدايةً أزمة عمال شركة "لافاجيت"، فأبلغَنا الوزير أنّه خصّص أمس اجتماعًا طويلًا توصّل إلى حلّ تبقى بموجبه مدن الفيحاء نظيفة وتتجنّب الخطر البيئي، وقد شكرناه على ذلك".
وبيّن "أنّنا حملنا إليه أيضًا هموم عمّال بلديتي طرابلس والميناء، فأخذ علمًا بها، متعهّدًا بمتابعتها وصولًا إلى الخواتيم المفيدة، علمًا أنّنا قدّمنا ملفًّا وافيًا عن العمّال المياومين في كلا البلديتين، وقد أحال المولوي المعلومات كاملةً إلى الجهات المختصّة للبتّ بما يخدم هؤلاء، على أن تنطلق رحلة المعالجة نهار الإثنين من خلال المسار الإداري والقانوني".